الجمعة، 10 أبريل 2020

معلومات مهمة عن الرافضة أعداء الأمة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أما بعد :


فهذه درر من كلام الإمام المجدد ابن تيمية -رحمه الله وأسكنه الفردوس -:


في هذه الفرقة الخبيثة الضالة المضلة المسماة (( الرافضة ))

نذكرها من كتابه العظيم (( منهاج السنة النبوية ))
الذي رد فيه على الرافضي ابن المنجس الحلي :

( 1) سبب تسميتهم بالرافضة :


قال الشيخ الإمام :

(( وإنما سموا (( رافضة )) وصاروا رافضة لما خرج زيد بن على بن الحسين بالكوفة في خلافة هشام فسألته الشيعة عن ابي بكر وعمر فترحم عليهم فرفضه قوم فقال : رفضتموني , رفضتموني فسموا رافضة ))

( 2/96)وراجع ( 1 /34-35)

 2) أصل بدعتهم وما عندهم من الكفر والزندقة :قال الشيخ :

((أصول الدين عن الإمامية أربعة التوحيد والعدل والنبوة والإمامة


فالإمامة هي آخر المراتب والتوحيد والعدل والنبوة قبل ذلك


وهم يدخلون في التوحيد نفى الصفات والقول بأن القرآن مخلوق وأن الله لا يرى في الآخرة

ويدخلون في العدل التكذيب بالقدر وأن الله لا يقدر أن يهدى من يشاء ولا يقدر أن يضل من يشاء وأنه قد يشاء مالا يكون ويكون مالا يشاء وغير ذلك )) ( 1/99)



ويقول :


((لأن اصل الرفض كان من وضع قوم زنادقة منافقين مقصودهم الطعن في القرآن و الرسول ودين الإسلام


فوضعوا من الأحاديث ما يكون التصديق به طعنا في دين الإسلام و روجوها على أقوام


فمنهم من كان صاحب هوى و جهل فقبلها لهواه و لم ينظر في حقيقتها


و منهم من كان له نظر فتدبرها فوجدها تقدح في حق الإسلام فقال بموجبها و قدح بها في دين الإسلام أما لفساد اعتقاده في الدين وأما لاعتقاده أن هذه صحيحة و قدحت فيما كان يعتقده من دين الإسلام


و لهذا دخلت عامة الزنادقة من هذا الباب


فأن ما تنقله الرافضة من الأكاذيب تسلطوا به على الطعن في الإسلام و صارت شبها عند من لم يعلم أنه كذب و كان عنده خبرة بحقيقة الإسلام و ضلت طوائف كثيرة من الإسماعيلية و النصيرية و غيرهم من الزنادقة))( 7/9)


وقال -رحمه الله -:


(( و لهذا ما زال أهل العلم يقولون إن الرفض من إحداث الزنادقة الملاحدة الذين قصدوا إفساد الدين


و يأبى الله إلا أن يتم نوره و لو كره الكافرون فإن منتهى أمرهم تكفير علي و أهل بيته بعد أن كفروا الصحابة و الجمهور)) ( 7/409)


وقال -رحمه الله -:


(( وأكثر ما تجد الرافضة إما في الزنادقة المنافقين الملحدين وإما في جهال ليس لهم علم لا بالمنقولات ولا بالمعقولات ))


( 2/81)


وهذه الفوائد مستفادة من ( التقريب لمنهاج السنة ) لعبد الله البراك -وفقه الله -.

 3) تحريفهم للقرآن :

قال الشيخ الإمام :


((الرافضة فإنهم أدخلوا في دين الله من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يكذبه غيرهم


وردوا من الصدق ما لم يرده غيرهم وحرفوا القرآن تحريفا لم يحرفه غيرهم


مثل قولهم إن قوله تعالى(( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )) نزلت في علي لما تصدق بخاتمه في الصلاة.


وقوله تعالى ((مرج البحرين)) علي وفاطمة(( يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان)) الحسن والحسين.


(( وكل شيء أحصيناه في إمام مبين)) علي بن أبي طالب.


(( إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وعمران)) هم آل أبي طالب وإسم أبي طالب


عمران.


(( فقاتلوا أئمة الكفر)) طلحة والزبير.


(( والشجرة الملعونة في القرآن))هم بنو أمية.




((إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة)) عائشة.


(( و لئن أشركت ليحبطن عملك)) لئن اشركت بين أبي بكر وعلي في الولاية))انتهى كلامه .



فانظر الى خبث القوم وحقدهم على الصحابة -رضوان الله عليهم -


وتحريفهم لكتاب الله فهم كاليهود نسأل الله العافية .


وقال :


(( فهم قطعا أدخلوا في دين الله ما ليس منه أكثر من كل أحد وحرفوا كتابه تحريفا لم يصل غيرهم إلى قريب منه )) ( 3/403-405)


وراجع ( 7/ 1-312) في رده على مزاعم الرافضي .


فكيف لو رأى الشيخ -رحمه الله -كتاب الطبرسي ( فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب )


الذي جمع بين التحريف اللفظي والمعنوي


فصارت الرافضة كاليهود .


وفضلت عليهم اليهود بمحبة أصحاب موسى والشهود لهم بالخيرية وطعن الرافضة في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم
 4) حكم الغالية منهم :

قال الشيخ -رحمه الله-:


(( وكالغالية منهم الذين يدعون نبوته فإنهم كفار مرتدون كفرهم


بالله ورسوله ظاهر لايخفى على عالم بدين الإسلام


فمن اعتقد في بشر الإلهية أو اعتقد بعد محمد صلى الله عليه وسلم نبياً


أوأنه كان لم يكن نبياً بل كان علي هو النبي دونه وإنما غلط جبريل


فهذه المقالات ونحوها مما يظهر كفر أهلها لم يعرف الإسلام أدنى معرفة ))


5/8-9 وراجع 4/38و7/222-276


ويدخل في هذا الكلام النصيرية والدورز الملاحدة والغرابية من فرق الرافضة وغلو الإمامية في علي رضي الله عنه معروف مشهور


5) إعتمادهم على أصول الفرق الضالة :

قال الشيخ :

(( فهؤلاء الرافضة طافوا على أبواب المذاهب وفازوا بأخس المطالب

فعمدتهم في العقليات على عقليات باطلة

وفي السمعيات على سمعيات باطلة

وكان الأكابر من أئمتهم متهمين بالزندقة والإنحلال

كما يتهم غير واحد منهم )) 2/565


وقال :

(( وهم في دينهم لهم عقليات وشرعيات فالعقليات متأخروهم فيها أتباع المعتزلة إلا من تفلسف منهم فيكون إما فيلسوفا وإما ممتزجا من فلسفة واعتزال ويضم إلى ذلك الرفض مثل مصنف هذا الكتاب وأمثاله


فيصيرون بذلك من أبعد الناس عن الله ورسوله وعن دين المسلمين المحض ))

5/162

وقال الشيخ رحمه الله :

((وشيوخ الرافضة معترفون بأن هذا الإعتقاد في التوحيد والصفات والقدر لم يتلقوه لا عن كتاب ولا سنة

ولا عن أئمة أهل البيت وإنما يزعمون أن العقل دلهم عليه كما يقول ذلك المعتزلة

وهم في الحقيقة إنما تلقوه عن المعتزلة وهم شيوخهم في التوحيد والعدل )) 2/369 



6) بعض صفاتهم الخبيثة :

1) النفاق :

(( وليس المنافقون في طائفة أكثر منهم في الرافضة

حتى أنه ليس في الروافض إلا من فيه شعبة من شعب النفاق )) 3/374

وقال :

(( وأما الرافضي فلا يعاشر أحدا إلا استعمل معه النفاق .

فإن دينه الذي في قلبه دين فاسد يحمله على الكذب والخيانة وغش الناس وإرادة السوء بهم

فهو لا يألوهم خبالا ولا يترك شرا يقدر عليه إلا فعله بهم وهو ممقوت عند من لا يعرفه

وإن لم يعرف أنه رافضي

تظهر على وجهه سيما النفاق وفي لحن القول ولهذا تجده ينافق ضعفاء الناس ومن لا حاجة به

إليه لما في قلبه من النفاق الذي يضعف قلبه))6/425

وقال :

(( وفي الجملة فعلامات النفاق مثل الكذب والخيانة و إخلاف الوعد والغدر

لا يوجد في طائفة أكثر منهافي الرافضة


وهذا من صفاتهم القديمة حتى انهم كانوا يغدرون بعلي والحسن والحسين)) 7/151

وراجع : 4/133 و345

6/426-427

7/153

8/386-579



فقد بين الشيخ سقاه الله من سلسبيل الجنة خبث هذه الفرقة ونفاقهم وسوء معتقدهم فاحذروهم ...



( 7)

من صفاتهم الخبيثة

(2) الكذب :

قال -رحمه الله -


(( وفي الجملة فمن جرب الرافضة في كتابهم وخطابهم علم أنهم من أكذب خلق الله فكيف يثق القلب بنقل من كثر منهم الكذب قبل أن يعرف صدق الناقل

وقد تعدى شرهم إلى غيرهم من أهل الكوفة وأهل العراق حتى كان أهل المدينة يتوقون أحاديثهم وكان مالك يقول نزلوا أحاديث أهل العراق منزلة أحاديث أهل الكتاب لا تصدقوهم ولا تكذبوهم)) 3/374


ويقول :


(( وقد اتفق أهل العلم بالنقل والرواية والإسناد على أن الرافضة أكذب الطوائف

والكذب فيهم قديم ولهذا كان أئمة الإسلام يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب))2/59


وقال :


((وليس في الطوائف أكثر تكذيبا بالصدق وتصديقا بالكذب من الرافضة


فإن رؤوس مذهبهم وأئمته والذين ابتدعوه وأسسوه كانوا منافقين زنادقة

كما ذكر ذلك عن غير واحد من أهل العلم )) 6/302


وقال :
(( فليس في الطوائف ادخل في ذلك من الرافضة فإنما اعظم الطوائف كذبا على الله و على رسوله
و على الصحابة و على ذوي القربى.


و كذلك هم من اعظم الطوائف تكذيبا بالصدق فيكذبون بالصدق الثابت المعلوم من المنقول الصحيح و المعقول الصريح)) 7/193


وقال :


(( فيقال ما رؤى في طوائف أهل البدع والضلال أجرا من هذه الطائفة الرافضة على الكذب على رسول
الله صلى الله عليه وسلم وقولها عليه ما لم يقله.


والوقاحة المفرطة في الكذب وإن كان فيهم من لا يعرف أنها كذب فهو مفرط في الجهل كما قال كما قال
فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة****** وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم )) 8/304


وراجع -غير مأمور -:


1/58-66

3/450

4/276-285

7/41-44-98-168-413-442-465

8/123-249-319 


( 8)

ومن صفاتهم الخبيثة :


(3) الغــــــــــلـــو

قال الشيخ -رحمه الله -:


(( وكذلك الرافضة غلوا في الرسل بل في الأئمة حتى اتخذوهم أربابا من دون الله


فتركوا عبادة الله وحده لا شريك له التي أمرهم بها الرسل وكذبوا الرسل فيما أخبر به من توبة الأنبياء واستغفارهم فتجدهم يعطلون المساجد التي أمر الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه فلا يصلون فيها جمعة ولا جماعة وليس لها عندهم كبير حرمة وإن صلوا فيها صلوا فيها وحدانا.


ويعظمون المشاهد المبنية على القبور فيعكفون عليها مشابهة للمشركين ويحجون إليها كما يحج الحاج إلى البيت العتيق ومنهم من يجعل الحج إليها أعظم من الحج إلى الكعبة.


بل يسبون من لا يستغني بالحج إليها عن الحج الذي فرضه الله على عباده ومن لا يستغنى بها عن الجمعة والجماعة



وهذا من جنس دين النصارى والمشركين الذين يفضلون عبادة الأوثان على عبادة الرحمن


وقد ثبت في الصحاح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد يحذر ما فعلوا ) )) 1/474
وقال :


(( ولهذا لا يوجد الغلو في طائفة أكثر مما يوجد فيهم ومنهم من ادعى إلهية البشر وادعى النبوة في غير النبي صلى الله عليه وسلم وادعى العصمة في الأئمة ونحو ذلك مما هو أعظم مما يوجد في سائر الطوائف واتفق أهل العلم على أن الكذب ليس في طائفة من الطوائف المنتسبين إلى القبلة أكثر منه فيهم ))
2/34


وقال :


(( الحمد لله الذي أظهر من أمر هؤلاء إخوان المرتدين ما تحقق به عند الخاص والعام أنهم إخوان المرتدين حقا وكشف أسرارهم وهتك أستارهم بألسنتهم فإن الله لا يزال يطلع على خائنة منهم تبين عداوتهم لله ورسوله ولخيار عباد الله وأوليائه المتقين ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شي)) 8/318
وراجع :
4/390

(9)

ومن صفاتهم القبيحة :

(4) التلبيــــــــــــــــــــس:


قال الشيخ الإمام :


(( ولكن هؤلاء القوم لفرط جهلهم وهواهم يقلبون الحقائق في المنقول والمعقول فيأتون إلى الأمور التي وقعت وعلم أنها وقعت فيقولون ما وقعت وإلى أمور ما كانت ويعلم أنها ما كانت فيقولون كانت ويأتون إلى الأمور التي هي خير وصلاح فيقولون هي فساد
وإلى الأمور التي هي فساد فيقولون هي خير وصلاح

فليس لهم لا عقل ولا نقل

بل لهم نصيب من قوله(( وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير))


وقال :
((أن هذا وأمثاله أنما يقوله من لا يعقل ما يقول وهذا بالهذيان أشبه منه بتفسير القرآن وهو من جنس تفسير الملاحدة والقرامطة الباطنية للقرآن بل هو شر من كثير منه والتفسير بمثل هذا طريق للملاحدة على القرآن والطعن فيه بل تفسير القرآن بمثل هذا من اعظم القدح فيه والطعن فيه)) 7/245


وقال :


(( ولكن الرافضة من المطففين يرى أحدهم القذاة في عيون أهل السنة ولا يرى الجذع المعترض في عينه ))


4/161
وراجع :
4/458-490
7/128-145-190-411-464
 


( 10)

ومن عقائدهم الخبيثة :


الغلو في الإمامة :

قال الشيخ :


(( أولا إن قول القائل إن مسألة الإمامة أهم المطالب في أحكام الدين وأشرف مسائل المسلمين كذب بإجماع المسلمين سنيهم وشيعيهم بل هذا كفر ))

1/75


وقال :


((الوجه الثالث أن يقال إن كانت الإمامة أهم مطالب الدين وأشرف مسائل المسلمين فأبعد الناس عن هذا الأهم الأشرف هم الرافضة فإنهم قد قالوا في الإمامة أسخف قول وأفسده في العقل والدين )) 1/100


وقال :


((فعلم أن ما تدعيه الرافضة من النص هو مما لم يسمعه أحد من أهل العلم بأقوال الرسول صلى الله عليه و سلم لا قديما و لا حديثا )) 7/50


وراجع :

1/79-550
6/443
 
 (11)

المهدي المزعوم عندهم :


قال الشيخ -رحمه الله -:


((فيقال قد ذكر محمد بن جرير الطبري وعبد الباقي بن قانع وغيرهما من أهل العلم بالأنساب والتواريخ أن الحسن بن على العسكري لم يكن له نسل ولاعقب والإمامية الذين يزعمون أنه كان له ولد يدعون أنه دخل السرداب بسامرا وهو صغير منهم من قال عمرة سنتان...)) 4/87


وقال :


((فإنهم يدعون أنه الغائب المنتظر محمد بن الحسن الذي دخل سرداب سامرا سنة ستين ومائتين أو نحوها ولم يميز بعد بل كان عمره إما سنتين أو ثلاثا أو خمسا أو نحو ذلك.
وله الآن على قولهم أكثر من أربعمائة وخمسين سنة ولم ير له عين ولا أثر ولا سمع له حس ولا خبر
فليس فيهم أحد يعرفه لا بعينه ولا صفته لكن يقولون إن هذا الشخص الذي لم يره أحد ولم يسمع له خبر
هو إمام زمانهم )) 1/113-114


وله الى الآن أكثر من - 1163سنة !!!!!

ولعل مهديهم هو المسيح الدجال الذي يتبعه اليهود والمشركين والمنافقين نسأل الله العافية .

وراجع :

1/90
3/504
4/17-114-115-168 
 
(12)
 دعواهم عصمة الأئمة وغلوهم فيهم :

ومن الأئمة الذين يغلون فيهم : علي بن الحسين وابو جعفر محمد ابن علي وجعفر بن محمد بن علي


وابنه موسى بن جعفر .

قال الشيخ تقي الدين :

(( وأما من بعد موسى فلم يؤخذ عنهم من العلم ما يذكر به أخبارهم في كتب المشهورين بالعلم وتواريخهم

فإن أولئك الثلاثة توجد أحاديثهم في الصحاح والسنن والمسانيدوتوجد فتاويهم في الكتب المصنفة في فتاوي السلف مثل كتب ابن المبارك وسعيد بن منصور وعبد الرزاق وأبي بكر بن أبي شيبة))4/56

وقال :

(( أما من دون على فإنما كان يحصل للناس من علمه ودينه مثل ما يحصل من نظرائه وكان علي بن

الحسين وابنه أبو جعفر وابنه جعفر ابن محمد يعلمون الناس ما علمهم الله كما علمه و علماء زمانهم

وكان في زمنهم من هو أعلم منهم وأنفع للأمة وهذا معروف عند أهل العلم.


ولو قدر أنهم كانوا أعلم وأدين فلم يحصل من أهل العلم والدين ما يحصل من ذوي الولاية من القوة والسلطان وإلزام الناس بالحق ومنعهم باليد عن الباطل.

وأما من بعد الثلاثة كالعسكريين فهؤلاء لم يظهر عليهم علم تستفيده الأمة ولا كان لهم يد تستعين به

الأمة بل كانوا كأمثالهم من الهاشميين لهم حرمة ومكانة )) 6/387

وقال :

(( ومن جهل الرافضة إنهم يوجبون عصمة واحد من المسلمين ويجوزون على مجموع المسلمين الخطأ
إذا لم يكن فيهم واحد معصوم )) 
6/409

وراجع :

2/452-473

4/103

5/165

6/187-190-384-385-430-438

 
 
 ( 13)

من حماقتهم :


قال الشيخ -رحمه الله -:


(( ومن حماقتهم أيضا أنهم يجعلون للمنتظر عدة مشاهد ينتظرونه فيها كالسرادب الذي بسامرا الذي
يزعمون أنه غاب فيه ومشاهد أخر وقد يقيمون دابة -إما بغلة وإمافرساً وإما غير ذلك ليركبها إذا خرج ويقيمون هناك إما في طرف النهار وإما في أوقات أخر من ينادي عليه بالخروج :


يامولانا اخرج ويشهرون السلاح ولاأحد يقاتلهم ))

1/44-45 
 
 
(14)

التقية عندهم ( النفاق ):


قال الشيخ -رحمه الله -:


((وأما الرافضة فأصل بدعتهم عن زندقة وإلحاد


وتعمد الكذب كثير فيهم وهم يقرون بذلك حيث يقولون ديننا التقية وهو أن يقول أحدهم بلسانه خلاف ما في قلبه وهذا هو الكذب والنفاق ويدعون مع هذا أنهم هم المؤمنون دون غيرهم من أهل الملة ويصفون السابقين الأولين بالردة والنفاق


فهم في ذلك كما قيل رمتني بدائها وانسلت)) 1/68


وقال :
((ولهذا رأس مال الرافضة التقية وهي أن يظهر خلاف ما يبطن كما يفعل المنافق وقد كان المسلمون في أول الإسلام في غاية الضعف والقلة وهم يظهرون دينهم لا يكتمونه ))

6/421


وراجع إن شئت :
7/151
8/242
 
 
(16)

اختلافهم في أصولهم

قال الشيخ الإمام :


((ثم إن كان ما ذكرته هو الصواب فشيوخ الإمامية المتقدمون على غير الصواب وإن كان خطأ فشيوخهم المتأخرون على هذا الخطأ فقد لزم بالضرورة أن شيوخ الإمامية ضلوا في التوحيد إما متقدموهم وإما متأخروهم))2/234


وقال :


((وهؤلاء الإمامية الاثنا عشرية يقولون إن اصول الدين أربعة التوحيد والعدل والنبوة والإمامة وهم مختلفون في التوحيد والعدل والإمامة)) 3/484


وقال :


(( أن يقال لا نسلم أن الإمامية أخذوا مذهبهم عن أهل البيت لا الاثنا عشرية ولا غيرهم بل هم مخالفون لعلى رضي الله عنه وأئمة أهل البيت في جميع أصولهم التي فارقوا فيها أهل السنة والجماعة توحيدهم وعدلهم وإمامتهم فإن الثابت عن علي رضي الله عنه وأئمة أهل البيت من إثبات الصفات لله وإثبات القدر
وإثبات خلافة الخلفاء الثلاثة وإثبات فضيلة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما وغير ذلك من المسائل كله يناقض مذهب الرافضة ))

4/16


وقال :


(( ومن العجب أن الرافضة تثبت أصولها على ما تدعيه من النص والإجماع وهم أبعد الأمة عن معرفة النصوص والإجماعات والاستدلال بها بخلاف السنة والجماعة فإن السنة تتضمن النص والجماعة تتضمن الإجماع فأهل السنة والجماعة هم المتبعون للنص والإجماع )) 
 6/466
(15)

جمعهم عظائم البدع :


قال الشيخ الإمام -رحمه الله -:


((وأما الرافضة كهذا المصنف وأمثاله من متأخري الإمامية فإنهم جمعوا أخس المذاهب مذهب الجهمية في الصفات ومذهب القدرية في أفعال العباد ومذهب الرافضة في الإمامة والتفضيل)) 8/10
وقال :


((ومذهب هؤلاء الإماميةقد جمع عظائم البدع المنكرة فإنهم جهمية قدرية رافضة وكلام السلف والعلماء في ذم كل صنف من هذه الأصناف لا يحصيه إلا الله )) 4/131


وقال:


(( فالجواب أن يقال أما الفتنة فإنما ظهرت في الإسلام من الشيعة فإنهم أساس كل فتنة وشر وهم قطب رحى الفتن فإن أول فتنة كانت في الإسلام قتل عثمان )) 6/364


راجع :


3/462-459
4/537-356
6/302-370-378-379
 
 (17)
مظاهرتهم الكفار على اهل الإسلام :


قال الشيخ -رحمه الله -مبيناً عداوتهم للمسلمين :


(( ومن العجب من هؤلاء الرافضة أنهم يدعون تعظيم ال محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وهم سعوا في مجىء التتر الكفار إلى بغداد دار الخلافة حتى قتلت الكفار من المسلمين مالا يحصيه إلا الله تعالى من بني هاشم وغيرهم وقتلوا بجهات بغداد ألف ألف وثمانمئة ألف ونيفا وسبعين ألفا وقتلوا الخليفة
العباسي وسبوا النساء الهاشميات وصبيان الهاشميين)) ( 5/592)


وقال:


((و لهذا كان الرافضة من اعظم الأسباب في دخول الترك الكفار إلى بلاد الإسلام

و أما قصة الوزير ابن العلقمي و غيره كالنصير الطوسي مع الكفار و ممالأتهم على المسلمين

فقد عرفها الخاصة والعامة ))
( 7/414)


وقال:


((حتى قيل لبعض شيوخ الرافضة إذا جاء الكفار إلى بلادنا فقتلوا النفوس وسبوا الحريم وأخذوا الأموال هل نقاتلهم فقال لا المذهب أنا لا نغزو إلا مع المعصوم فقال ذلك المستفتى مع عاميته
والله إن هذا لمذهب نجس )) ( 6/118)
وقال:


(( فالرافضة أدخل منهم في ذلك فإنهم دائما يستعينون بالكفار والفجار على مطالبهم ويعاونون الكفاروالفجار على كثير من ماربهم وهذا أمر مشهود في كل زمان ومكان))

( 4/111-112) 
 
 
 
(18)

مشابهتـــــهم لليـــــــــهـــــود :


قال الشيخ -رحمه الله -في ((منهاج السنة )):


(( وكذلك الرافضة واليهود لا يخلصون بالسلام إنما يقولون سام عليكم وهو: الموت وكذلك الرافضة


واليهود حرفوا التوراة وكذلك الرافضة حرفوا القرآن


واليهود عادوا جبريل فقالوا هو عدونا وكذلك الرافضة قالوا أخطأ جبريل بالوحي


واليهود يستحلون أمول الناس وقد نبأنا الله عنهم أنهم قالوا

((ليس علينا في الأميين سبيل))

وكذلك الرافضة يستحلون مال كل مسلم واليهود يستحلون دم كل مسلم وكذلك الرافضة


واليهود يرون غش الناس وكذلك الرافضة


واليهود لا يعدون الطلاق شيئا إلا عند كل حيضة وكذلك الرافضة


واليهود ليس لنسائهم صداق إنما يمتعوهن وكذلك الرافضة يستحلون المتعة


واليهود لا يرون العزل عن السرارى وكذلك الرافضة


واليهود يحرمون الجري والمرماهى وكذلك الرافضة


واليهود حرموا الأرنب والطحال وكذلك الرافضة


واليهود لا يرون المسح على الخفين وكذلك الرافضة


واليهود لا يلحدون وكذلك الرافضة وقد ألحد لنبينا صلى الله عليه وسلم


واليهود يدخلون مع موتاهم في الكفن سعفة رطبة وكذلك الرافضة


ثم قال لي يا مالك وفضلتهم اليهود والنصارى بخصلة:


قيل لليهود من خير أهل ملتكم قالوا أصحاب موسى
وقيل للنصارى من خير أهل ملتكم قالوا حواري عيسى
وقيل للرافضة من شر أهل ملتكم قالوا حواري محمد يعنون بذلك طلحة والزبير


أمروا أن يستغفروا لهم فسبوهم


فالسيف عليهم مسلول إلى يوم القيامة ودعوتهم مدحوضة ورايتهم مهزومة وأمرهم متشتت كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فساد والله لا يحب المفسدين ))


( 1/33-34)


وقال :

((فالرافضة فيهم شبه من اليهود من وجه وشبه من النصارى من وجه ففيهم شرك وغلو وتصديق بالباطل كالنصارى
وفيهم من جبن وكبر وحسد وتكذيب بالحق كاليهود))


( 7/210)


قاعدة : ( الرافضي حمار اليهودي )


قال :

((و من العجب أن هذا الحمار الرافضي الذي هو احمر من عقلاء اليهود الذين قال الله فيهم(( مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا))

و العامة معذورون فيقولهم


((الرافضي حمار اليهودي))


و ذلك أن عقلاء اليهود يعلمون أن هذا ممتنع عقلا و شرعا
و أن هذا كما يقال خر عليهم السقف من تحتهم فيقال

(( لا عقل و لا قرآن ))

و كذلك كون علي أميرا على ذرية آدم كلهم و إنما ولد بعد موت آدم بألوف السنين و أن يكون أميرا على الأنبياء الذين هم متقدمون عليه في الزمن و المرتبة وهذا من جنس قول ابن عربي الطائي و أمثاله من ملا حدة المتصوفة الذين يقولون:
أن الأنبياء كانوا يستفيدون العلم بالله من مشكاة خاتم الأولياء الذي وجد بعد محمد بنحو ستمائة سنة فدعوى هؤلاء في الإمامة من جنس دعوى هؤلاء في الولاية و كلاهما يبني أمره على الكذب و الغلو و الشرك و الدعاوي الباطلة و مناقضة الكتاب و السنة و إجماع سلف الأمة
ثم أن هذا الحمار الرافضي يقول و هو صريح في الباب فهل يكون هذا حجة عند أحد من أولي الألباب ))
( 7/291)
 
 (20)

إفلاسهم من كرامات الأولياء :


قال الشيخ الإمام رحمه الله وأسكنه الفردوس :


((ولكن الرافضة لجهلهم وظلمهم وبعدهم عن طريق أولياء الله ليس لهم من كرامات الأولياء المتقين مايعتد به


فهم لإفلاسهم منها إذا سمعوا شيئاً من خوارق العادات عظموه تعظيم المفلس للقليل من النقد والجائع للكسرة من الخبز ))
( 8/203)
( 19)

قلة نصيب مشايخهم من العلم :


قال -رحمه الله :


(( و ليس في شيوخ الرافضة إمام في شيء من علوم الإسلام لا علم لحديث و لا الفقه و لا التفسير و لا القرآن.


بل شيوخ الرافضة أما جاهل

و أما زنديق كشيوخ أهل الكتاب))


( 7/286-287)


وراجع غير مأمور :


7/360-412-418


( 21)

طعنهم في خيار الأمة ( سادات الأولياء):


قال الشيخ :
((وأما الرافضة فيطعنون في الصحابة ونقلهم وباطن أمرهم الطعن في الرسالة )) ( 3/463)


وقال:
((ثم من العجب أن الرافضة تنكر سب علي وهم يسبون أبا بكر وعمر وعثمان ويكفرونهم ومن والاهم))
( 4/468)


وقال:

((ومصنف هذا الكتاب وأمثاله من الرافضة
إنما نقابلهم ببعض ما فعلوه بأمة محمد صلى الله عليه وسلم سلفها وخلفها
فإنهم عمدوا إلى خيار أهل الأرض من الأولين والآخرين بعد النبيين والمرسلين وإلى خيار أمة أخرجت للناس فجعلوهم شرار الناس وافتروا عليهم العظائم وجعلوا حسناتهم سيئات ))
( 5/160)


وقال:
((و لهذا ما زال أهل العلم يقولون إن الرفض من إحداث الزنادقة الملاحدة الذين قصدوا إفساد الدين
دين الإسلام و يأبى الله إلا أن يتم نوره و لو كره الكافرون
فإن منتهى أمرهم تكفير علي و أهل بيته بعد أن كفروا الصحابة و الجمهور))

( 7/409)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق